عاشت ساكنة تمصلوحت، صباح اليوم الجمعة على وقع صدمة قوية، بعد العثور على جثة طفل قاصر، يبلغ من العمر تسع سنوات، مرمية في منطقة خلاء بدوار أولاد يحيى، وعليها آثار واضحة للتعذيب وكدمات خطيرة على مستوى الوجه.
الطفل، الذي كان قد اختفى عن منزل والديه ليلة أمس في ظروف غامضة، أطلقت بشأنه نداءات استغاثة من طرف أسرته، بعد تأخره غير المعتاد عن العودة إلى المنزل، مما دفع الجيران إلى المساعدة في البحث عنه قبل أن يعثر عليه أحد المواطنين جثة هامدة في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وفور توصلها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث جرت معاينة الجثة وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما تم تطويق المكان من أجل جمع الأدلة والقرائن الجنائية، في وقت تم فيه نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.

المشهد المروع خلف حالة من الحزن والأسى في صفوف سكان دوار أولاد يحيى، حيث عبّر عدد منهم عن صدمتهم الشديدة من الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل بريء، مطالبين بتكثيف التحقيقات لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
وتواصل مصالح الدرك أبحاثها وتحرياتها في القضية، وسط مؤشرات أولية ترجح فرضية الجريمة العمد مع سبق الإصرار.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.