المنصوري ترد على انتقادات “المدينة المهملة”: مراكش تعرف دينامية تنموية واضحة ولا تستحق رسائل التيئيس

kechtv13 يوليو 2025 مشاهدة
المنصوري ترد على انتقادات “المدينة المهملة”: مراكش تعرف دينامية تنموية واضحة ولا تستحق رسائل التيئيس

في رد مباشر على رسالة مفتوحة وصفت فيها مدينة مراكش بـ”المهملة”، خرجت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، برسالة معاكسة، دافعت فيها عن الحصيلة الجماعية لثلاث سنوات من العمل، مؤكدة أن المدينة تعرف تحولا تنمويا ملموسا.

المنصوري دعت كاتبة الرسالة، وهي فاعلة سياحية ورئيسة جمعية لأرباب المطاعم، إلى القيام بجولة ميدانية للاطلاع على المشاريع الميدانية المنجزة، من تأهيل البنية التحتية وتوسعة الطرق، إلى تحسين المساحات الخضراء والفضاءات العمومية، مرورا بتهيئة مواقف السيارات، وتطوير الأحياء، وتشييد المرافق الرياضية والثقافية.

وشددت رئيسة المجلس على أن المدينة عرفت نقلة نوعية في تدبير الماء، إذ أصبحت تسقي حدائقها بالمياه المعالجة في إطار مشروع بيئي مسؤول، إلى جانب جهود واضحة في مجالات النظافة، والعناية بالحيوانات الشاردة، والاستجابة السريعة لتداعيات الزلزال.

كما أبرزت المنصوري أهمية التصاميم الجديدة للتعمير في تحفيز الاستثمار وتحريك عجلة الشغل، مشيرة إلى تزايد عدد الرخص وتبسيط المساطر في إطار من الشفافية.

وفي الجانب السياحي، دعت المنصوري إلى دعم القطاع عوض تحميل المدينة أو ساكنتها مسؤولية أوضاع خارجة عن السياق، مذكرة بأن مراكش حققت خلال سنة 2024 أرقاما قياسية في عدد الزوار وليالي المبيت، وتربعت على عرش التصنيفات السياحية عربيا وإفريقيا.

وختمت المنصوري رسالتها بالتأكيد على أن أبواب المجلس الجماعي مفتوحة لكل من يحمل رأيا أو ملاحظات بناءة، مؤكدة أن مراكش ليست مدينة مثالية، لكنها ليست مهملة، بل مدينة ملهمة تنبض بالحياة وتستحق الدعم لا التيئيس.


اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

.

اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading