بعد ما يقارب السنتين على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز وشيشاوة بجهة مراكش آسفي وخلف مئات الضحايا وشرد آلاف الأسر، لا تزال آثار الكارثة تتفاقم بفعل الجفاف والتحولات المناخية التي عمقت معاناة الساكنة.
ورغم الجهود التي بذلتها الدولة والمجتمع المدني فإن حجم التحديات المتبقية يجعل طريق التعافي وإعادة الاستقرار طويلا وشاقا.
في هذا السياق، أكد مركز التنمية لجهة تانسيفت استمراره في دعم المتضررين دون انقطاع منذ وقوع الكارثة. وتم مؤخرا وبالتعاون مع مؤسسة ACTED الأوروبية وبتنسيق مع جمعية أطلس الفلاحية بدوار أغادير إمنزال، جماعة إجوكاك، تجهيز أحد الآبار بمضخة تعمل بالطاقة الشمسية ولوحات شمسية، لتأمين وصول الماء الصالح للشرب لساكنة المنطقة التي تعاني من العطش.

وأشرف على تنفيذ هذا المشروع الأستاذ عبد القادر مخلص، عضو المكتب التنفيذي للمركز، الذي حرص على أن يتضمن التدخل أيضا ورشة تكوينية لفائدة بعض أعضاء الجمعية المحلية حول أسس صيانة المضخة واللوحات الشمسية، بهدف ضمان استدامة المشروع.
وقد عبر سكان الدوار من خلال جمعيتهم المحلية، عن امتنانهم للمركز على تضامنه المتواصل معهم، وأكدوا أن هذه الخطوة أعادت لهم الأمل وسط الظروف الصعبة التي يواجهونها.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.