بعد تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الاسرائيلية، بمجلس النواب المغربي، وانضمام برلماني استقلالي من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اليها، انتفضت القيادية الاستقلالية والشاعرة الاديية مالكة العاصمي مستنكرة انضمام حزب وطني من وزن حزب الاستقلال المعروف بنضاله التاريخي الى هذه اللجنة البرلمانية قائلة:
“شخصيا ساعلق على الخبر قبل عرضه لانه قطعا لا يمكن أن يكون صحيحا بالنسبة للقوى الوطنية ،ولأي حزب حقيقي او اي مغربي حر ولا اي انسان حر في العالم. بل سيرفض هذا ويستنكره ولا ينخرط فيه ولا يقبله فأحرى أن يقبله حزب وطني، حر صادق كحزب الاستقلال ،الذي خاض معارك التحرير وقدم التضحيات الجسام والشهداء، والذي كان ولا يزال في مقدمة المناضلين من أجل تحرير الشعوب والمناطق المحتلة، الصحراء، سبتة، مليلية، الجزر المغربية وفلسطين على رأسهم جميعا، لما تعانيه من تقتيل يومي للمواطنين وابشع الانتهاكات لحقوقهم.
والمغرب بدولته وملكه وجيشه الذي ترك شهداءه وبعضا من أكباده في الجولان من اجل تحرير فلسطين، وبأحزابه الوطنية ومنها وفي مقدمتها حزب الاستقلال، لا يمكن أن يقبل بأي صداقة لبرلماني واحد مع إسرائيل وهذه الحقيقة لا يمكن أن ينسجم معها وجود شخص ما ينسب لحزب الاستقلال او ينتحل صفة حزب مقدس وانتماء مقدس.
حزب الاستقلال حزب حر مقدس لا ينتمي إليه غير القديسين الابطال الاحرار الذين لا يبيعون أنفسهم ولا يساومون على مبادئهم .
حزب الاستقلال ليس حزب السفلة المرابين
حزب الاستقلال غير موجود في بنية موبوءة لاشك
ملحوظة
انحناءة تقدير واكبار لحزب التقدم والاشتراكية الذي رفض استغلاله كحزب وفضح مبادرة جهة بالبرلمان حاولت التلاعب بسمعة الأحزاب الوطنية وبقراراتها وانتهاك حرماتها.
المجد لك.
الخبر كما توصلت به:
اتمنى ان لايكون هذا الخبر صحيحا
كارثة جديدة:
تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الاسرائيلية ، قد تكونت من :
البرلماني نور الدين الهروشي عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، عبد اللطيف الزعيم عن حزب الأصالة والمعاصرة، المهدي العلوي عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، ونادية تهامي عن فريق التقدم والاشتراكية، وعبد المجيد بن كمرة عن الفريق الحركي، وطارق قديري عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والبرلمانيتين شفيقة لشرف ورؤوف عبدلاو ينتميان لحزب جبهة القوى الديمقراطية.”