استنكر المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة في بيان له -توصلت الجريدة بنسخة منه- عن ما أصبح عليه الوضع الأمني بالمدينة، فمناسبة عيد الأضحى بعدما كانت فرصة لإحياء الطقوس والشعائر التعبدية في جو من السلم والسلام، أصبحت شوارع المدينة، تزامنا مع هذا العيد، ساحة معارك ضارية، يعربد فيها الجانحون ويعتدون على أمن المواطنين والمواطنات ويعترضون سبيلهم بالضرب والجرح والسلب والنهب بالعنف وفي واضحة النهار.
وذكر البيان أنه من اليوم الأول من أيام العيد، توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة بشكايات وتظلمات مواطنين ضحايا الاعتداء، وحسب تصريحاتهم فعند التوجه إلى المصالح الأمنية يقابلون بإجابات غريبة من قبيل ” سير حتى تجيب شهادة طبية عاد نخرجو ليهم” و” العناصر قليلة خارجين كونجي ديال العيد”.
وناشد المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ، المدير العام للأمن الوطني المعروف بتفانيه في خدمة الوطن، والمسؤول الإقليمي الأول عامل صاحب الجلالة التدخل بكل حزم وصرامة لإعادة ترتيب البيت الأمني بالمدينة وتولية المسؤولية لمن يقدرها ويستحقها بناء على معايير النزاهة والاستقامة والكفاءة.