قال مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، أندري أزولاي، أمس الأربعاء بالصويرة، إن المدينة تعيش لحظة مفصلية من تاريخها بافتتاح مصحة دولية متطورة مزودة بأحدث المعدات وتوفر استجابة شاملة وخبرة مهمة قادرة على التعاطي مع الأمراض الأكثر انتشارا.
وأشاد السيد أزولاي خلال حفل افتتاح المصحة الدولية موكادور، رفقة الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، رشدي طالب، بـ”الالتزام والحس التطوعي لهذه المجموعة التي قدمت للصويرة واحدة من أهم البنيات الاستشفائية الواعدة ببلادنا، بقيمة استثمارية تبلغ 256 مليون درهم”.
وأشار في تصريح للصحافة، إلى أن “المصحة الدولية موكادور، اعتمادا على 166 سرير و8 غرف للعمليات، ومركز الأورام (التشخيص والعلاج)، ووحدة أمراض القلب التداخلية، ستعمل على ترسيخ وتعزيز نهضة الصويرة ومساعدتنا على تحقيق المزيد من التقدم والرفع من طموحاتنا لإعطاء كل الفرصة التي تمكن من النهوض بمدينتنا”.
وأضاف أن “3 يوليوز 2024 هو تاريخ يشكل علامة فارقة في تاريخ مدينة الصويرة”، مسلطا الضوء في هذا الصدد على “ولوج الفئات الاجتماعية بشكل واسع إلى المصحة الدولية موكادور، أخدا بعين الاعتبار التأمين الإجباري الأساسي على المرض والتأمين الإجباري الأساسي على المرض- تضامن”.
وتعتبر المصحة الدولية موكادور بنية صحية متعددة التخصصات تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية بطاقة استيعابية تقدر ب 166 سريرا، وتوفر لسكان المنطقة أحدث المعدات من الجيل الحديث المخصصة لعلاج جميع الأمراض، من الخفيفة إلى الأكثر تعقيدا.
وتتوفر المصحة على خدمة طوارئ متاحة 24 ساعة على 24، و7 أيام في الأسبوع لاستقبال المرضى في الحالات الحرجة، حيث تضمن التواجد المستمر لأطباء الإنعاش والتخدير في العناية المركزة. وتعتبر هذه الاستجابة أمرا بالغ الأهمية للإدارة المثلى لحالات الطوارىء.
كما تضم المصحة الدولية موكادور مختبرا للتحاليل الطبية ومركزا للفحص بالأشعة يتضمن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، والماسح الضوئي، والأشعة السينية القياسية، والأشعة التصويرية، والموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي.
وساهم افتتاح هذه المنشأة الصحية الجديدة في خلق 194 منصبا منها 129 في المجال شبه الطبي باستثمار قدره 256 مليون درهم.