تعرض مناضلات و مناضلين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم الاحد 14 يوليوز الجاري لتدخل قمعي عنيف واستعمال العنف من طرف القوات العمومية في حقهم على إثر محاولتهم القيام بوقفة سلمية أمام سرية الدرك الملكي بمنطقة سوق السبت اولاد النمة احتجاجا على الاستدعاءات و الاستنطاقات التي تطال مجموعة من أعضاء الجمعية بالمنطقة.
وعقب التدخل العنيف و الاستعمال المفرط وغير المبرر في حق الوقفة السلمية تم نقل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى المستشفى المحلي، ونقل عضوين آخرين إلى المستشفى بالفقيه بن صالح . وقد خلف التدخل العديد من الاصابات في صفوف المدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان.
و حسب بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان توصلت جريدة “كِش تيڤي” بنسخة منه، فتعتبر فيه الدولة وفية لنهجها السلطوي و القمعي و إمعانها في محاصرة الجمعية و منعها و مصادرة حقها في الوجود، هذا الأسلوب المعمول به منذ 2014 عقب الكلمة الشهيرة لوزير الداخلية انذاك محمد حصاد أمام البرلمان والتي توعد فيها الحركة الحقوقية و أساسا الجمعية بالمنع و التضييق و الحصار والحرمان من أبسط مقومات الحريات الأساسية لممارسة مهامها كما هي منصوص عليها في القانون والشرعنة الدولية لحقوق الانسان.
و ختم البلاغ بأن حصاد قد رحل عن وزارة الداخلية و واصلت الجمعية مسيرتها و صمودها و نضالها تحت نير المنع و الحصار و القمع .