تفاجأ عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بأداء مبالغ مالية تتعلق بغرامات عن مخالفات السير وتجاوز السرعة وذلك عند عبورهم ميناء طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسط في طريق مغادرتهم لأرض الوطن.
وقال عدد من أفراد الجالية في شهادات متشابهة، أنهم فوجؤوا أثناء عملية التنقيط خلال مرحلة العبور في اتجاه أوربا، بظهور مخالفات تتعلق بالسير حيث قام البعض بدفع ذعائر مالية وصلت أحيانا ل 3000 درهم كعقوبة غرامية عن تجاوز السرعة أثناء تنقلهم بالطرق خلال عطلتهم الصيفية بأرض الوطن.
وأضافت ذات المصادر، أن هذا الإجراء لم يكن معمولا به من قبل، وأنه شكل مفاجأة كبيرة لأفراد الجالية المرتكبين لمخالفات السير.
وخلق هذا الإجراء الجديد تباينا في ردود الأفعال وسط صفوف أبناء الجالية، حيث اعتبره البعض اجراء عاديا مشابها لذاك المعمول به بالدول الأوربية، وهو ما سيجبر بعض السائقين المتهورين على احترام السرعة واحترام قانون السير خلال العطلة الصيفية بالمغرب، كما أنه يبقى وسيلة ممكنة لتحصيل غرامات يصعب استخلاصها بسبب عدم الاستدلال على عناوين المخالفين.
من جانب آخر، لم يرق للبعض ما اعتبروه عنصر المفاجأة، لأن الذعيرة ظهرت بشكل غير متوقع عند عملية التنقيط خلال عملية العبور، وهو ما دفع بالبعض إلى نشر تدوينات تحذر من تجاوز السرعة وعدم احترام قانون السير عند السياقة لأنه سيتم تودیعه بغرامات كبيرة جدا.