لاتزال ساكنة دوار زمران تعاني في صمت من عدة مشاكل، خاصة التي تهدد صحة و سلامة المواطنين من بينها غياب البنيات التحتية الاساسية للعيش : الصرف الصحي “الواد الحار”، حيث يتم طرح كل مخلفات المنازل في قنوات سطحية تشق وسط الازقة والممرات وجميع الطرقات، تم تخصيصها لصرف المياه العادمة، تفوح منها روائح كريهة ومقززة تزكم الانفس تغطي جميع احياء دوار زمران بتراب جماعة تسلطانت.
و تتساءل الساكنة ومتابعوا الشأن المحلي بالمنطقة عن دور مجلس الجماعة وعن فائض الميزانية في ظل معانات ساكنة عدد من الدواوير التي تنعدم فيها ابسط شروط العيش الكريم باغنى جماعة ترابية بالجهة.
و كيف يعقل أن تكون هذه المنطقة تابعة لأغنى جماعة بجهة مراكش وهي لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي، لا مستوصف، لا أمن، لا وسائل نقل، لا فضاءات ولا طرقات في المستوى المطلوب وغير ذلك من الأمور الضرورية لمتطلبات الحياة والعيش الكريم! هذا يدل على أن مسؤولي الجماعة لا توجد في جعبتهم حلول تشفي الغليل بل هناك مصالح خاصة فقط .
و تبقى أصابع الاتهام موجهة لرئيسة المجلس التي عجزت حتى عن لم شمل الاغلبية التي انتخبتها على رأس الجماعة، وما بالك بتحقيق التنمية ومطالب الساكنة وترجمة البرنامج الانتخابي التي جاءت به على أرض الواقع، ام ان هناك ايادي خفية لها مصلحة في بقاء الوضع على حاله؟
و تطالب الساكنة تدخل حازم للسيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي من أجل إنصاف رعايا جلالة الملك و الخروج بهم من هذا الوضع الكارثي المؤلم إلى وضع أفضل وأجمل يليق بهم.