تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة القليعة مساء يومه الثلاثاء 20 غشت الجاري من الاطاحة بأربعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في تكوين عصابة إجرامية تقوم بترويج المخدرات بمنطقة وادي الصفاء.
وجرى توقيف المشتبه فيهم أثناء مباغثتهم من طرف عناصر الدرك الملكي بالقليعة بحي”أوشن” التابع للنفوذ الترابي لجماعة وادي الصفاء، وذلك بعد ساعات قليلة من هجوم هذه العصابة على ساكنة المنطقة الحدودية بين نفوذ جماعة القليعة وجماعة واد الصفاء لارتكابهم لجنح الاعتداءات الجسدية ضد الأشخاص والممتلكات. فيما أظهرت عملية تنقيطهم أن عنصر من بين الموقوفين يشكل موضوع بحث صدرت في حقه 12 مذكرة بحث لتورطه في جرائم عنف وترويج للمخدرات.
هذا وحسب مصدر مطلع، فقد عاشت ساكنة الحي المذكور حالة رعب وفوضى طيلة اليومين الماضيين من طرف عصابة إجرامية مدججة بالسيوف وأسلحة بيضاء” حول فيه قطاع الطرق والمجرمين المنطقة إلى حرب عصابات، باعتبار الحي نقطة سوداء على مستوى إقليم اشتوكة أيت بها بسبب بعد المركز الترابي للدرك عن المنطقة بأزيد من 15 كيلومتر ولولا تدخل عناصر الدرك الملكي بالقليعة لصار الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.
وتم اقتياد كل أفراد العصابة الإجرامية، الذين كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء، إلى المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة القليعة قصد الاستماع إليهم في محضر رسمي ، كل حسب المنسوب إليه؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم وإحالتهم على القضاء.
جدير بالذكر أن فعاليات جمعوية وحقوقية أشادت بتدخل رجال الدرك الملكي بالقليعة بالحي المذكور وقيامهم بواجبهم بالشكل المتميز في استباب الامن بالشكل المأمول رغم أن تدخلهم لا يدخل ضمن النفوذ الترابي لسرية إنزكان أيت ملول، بل الأكثر من ذلك فبعض المواطنين اصبحوا يطالبون باعادة التقسيم الاداري للإستفاذة من خدمات المركز الترابي لمدينة القليعة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا تزال التحريات جارية لإعتقال كافة المتورطين