مباشرة بعد تنصيبه قائدا جديدا على راس الملحقة الادارية معطى الله، بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، دشن المسؤول الترابي الجديد حملة واسعة استهدفت جملة من المخالفات التعميرية والاحتلالات غير القانونية للملك العمومي على صعيد والنفوذ الإداري لذات الملحقة الإدارية.
وفي هذا السياق، تنفست ساكنة المنطقة الصعداء بعدما أصدر رئيس الملحقة الادارية المذكورة، تعليماته لِلِجن المراقبة واعوان السلطة،بالتفاعل الإيجابي والسريع مع شكايات المواطنين، وكانت البداية بتفعيل المساطر القانونية في حق المخالفين لقانون البناء والتعمير واحتلال الملك العام بدون سند قانوني.
وفي هذا السياق اقدمت لجنة ثقنية بمعية عون السلطة المكلف بتجزئة سوكوما 1، اواخر الأسبوع الماضي على إزالة بناء حديدي أقامه أحد المواطنين ببهو من الإقامة رقم 688 الشقة 2 بتجزئة سوكوما1، بدون ترخيص، وهو عبارة عن مرفق حديدي داخل عمارة سكنية، كان موضوع شكاية في عهد القائد السابق للملحقة، سبق أن تقدم بها أحد الجيران الذي يشتغل بسوق الجملة للخضر والفواكه التابع للمجلس الجماعي لمدينة مراكش.
وبحسب تصريحات بعض الفعاليات الجمعوية بمنطقة سوكوما 1، فقد خلفت هذه الحملة التطهيرية التي يقودها القائد الجديد بمعية رجال القوات المساعدة و أعوان السلطة، أصداءا إيجابية داخل أوساط الساكنة، بالنظر للأجواء التي طبعتها على مستوى النجاعة والشفافية وسرعة التدخل، وانفاذ القانون بدون محاباة أو تمييز.
عكس ماتم الترويج له مؤخرا من طرف بعض من وصفوهم ب “جيوب المقاومة وخصوم الإصلاح” الذين سخروا بعض الأبواب لترويج جملة من المغالطات و الأكاذيب ضد السلطة المحلية و أعوانها بالمنطقة، لفرملة كل التدخلات الميدانية الهادفة لتطهير المنطقة من كل الممارسات والمخالفات اللاقانونية بقطاعي التعمير والبناء واحتلال الملك العمومي، وذلك لأهداف نفعية ضيقة بعيدا كل البعد عن المصلحة العامة الساكنة و لعموم المواطنين و المواطنات.