طالب حقوقيون وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزيارة عاجلة للثانوية الإعدادية/ التأهيلية ابن خلدون بمديرية مراكش، حيث لم يلتحق حوالي 1800 تلميذ و تلميذة للدراسة بسبب البنية التي ولو بالخيام أصبحت غير متوفرة، علماً أن 26 خيمة التي نصبت بمجهودات خارج مساهمات الدولة السنة الفارطة تلاشت و غير قابلة للإستعمال. إضافة إلى أن بعض الخيام لازالت قائمة و ما تم بناؤه ليس سوى بناء مفكك قصديري درجة الحرارة فيه لا تطاق و قاتلة. و ذلك رداً على تصريحات السيد الوزير الأخيرة في محاولته لتلميع الصورة و تغيير الحقيقة التي يعيشها تلامذة المنطقة.
و في تصريح مباشر مع جريدة “كِش تيڤي” لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، فالبناء المفكك تم انجازه من طرف منظمات و هيئات مدنية دولية، والمجتمع الشريف للفوسفاط OCP، وجمعيات الآباء و جمعيات محلية. إذ أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي لم تبرمج ولو إعلانا واحداً عن صفقة عمومية لإعادة بناء مؤسسات تعليمية منهارة كلياً.
و تابع في تصريحه مسائلا السيد الوزير، إن كان تلامذة الحوز، خاصة الإعدادي و أساساً الثانوي التأهيلي، سيتابعون دراستهم في مؤسساتهم الأصلية أم سيستمر تنقلهم إلى مراكش. و كذا تلامذة ثانوية بن خلدون بمديرية مراكش الذين يرفض أولياء أمورهم تنقلهم إلى سيد الزوين.
هذا، و يمكن تلخيص كل ما سبق في فشل المنظومة في تحقيق المساواة و الجودة و تكافؤ الفرص والعدالة المجالية و كذا شروط عمل نساء و رجال التعليم و العملية التعليمية و التعلمية عموماً.