أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر يوم الأحد، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والتي أشارت إلى حصول المرشح عبد المجيد تبون على نحو 95% من الأصوات وبذلك يضمن تبون فترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات.
كما أعلن محمد شوقي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات أنه من أصل خمسة ملايين و630 ألف صوت مسجل، حصل تبون على خمسة ملايين و320 ألف صوت، أي 94،65% من الأصوات.
بينما حصد المرشح الثاني، حسان الشريف عبد العالي، ممثل حزب حراك المجتمع السلمي، على 170،727 صوتا، ما يعادل 3.17% من الأصوات.
من جهته، جاء يوسف أوشيش من حزب جبهة القوى الاشتراكية في المركز الثالث بحصوله على 122،146 صوتاً، وهو ما يمثل 2.16% من إجمالي الأصوات.ولم يقدم رئيس السلطة المستقلة للانتخابات أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن خلال ليل السبت 07 سبتمبر أن “معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب التصويت”، مع العلم أن نسبة المشاركة كانت هي الرهان الرئيسي لهذا الاقتراع.
وفي بيان مشترك، قالت مديريات الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة، يوسف اوشيش وعبد المجيد تبون وحساني شريف، “نبلغ الرأي العام بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وقبل صدور هذا البيان المشترك، وبمجرد إعلان النتائج، ندد أحمد صادوق، مدير حملة المرشح الإسلامي عبد العالي حساني شريف، بها واصفا إياها بـ”المهزلة” و”العبث” و”تشويه لصورة البلد”.
كما انتقد الارقام المعلنة، مشيرا إلى أن الأرقام التي يتوفر عليها، تختلف تماما عن تلك التي أعلنتها السلطة، وبالخصوص “فيما يتعلق بنسبة المشاركة”.