تقدم الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في تدوينة له بصفحته الرسمية، بصادق العزاء للذين توفوا وجرفتهم المياه وهم يندبون حظهم التعيس، داعيا بالرحمة والمغفرة لهم و الصبر الجميل لاهلهم وذويهم.
وقال الغلوسي ” يسعون إلى تكميم افواه المجتمع وتكبيل النيابة العامة وتوظيف المؤسسات للتشريع لحفنة من اللصوص لترتفع ثروتهم وتتغول مافيات الفساد والنهب، و تتوسع مصالحهم ويُفَقِرُونَ الوطن.
إجرامهم ضد البلد وأهله وبسطائه يظهر من خلال “مشاريعهم “الوهمية، مشاريع تكشف أن الجريمة ارتكبت في حالة تلبس ورغم ذلك يظلون دون محاسبة أو عقاب”.
وأضاف الغلوسي “طاطا ضربها الفيضان وأصبحت منكوبة في بضع دقائق من الأمطار، طاطا كشفت عورتهم وعرت قبحهم كما عرى الزلزال في مناطق اخرى جشع نخب ومسؤولين يتباهون بالتنمية، والتنمية بريئة من إِفْكِهِمْ”.
وحذر الفاعل الحقوقي المذكور من الضغط أكثر على صبر وتفهم الناس، لقد تجاوزتم كل الخطوط وتدفعون البلد إلى المجهول.