أفادت مصادر محلية أن فعاليات متابعة للشأن المحلي بأيت اورير باقليم الحوز قد عبرت عن استنكارها الشديد للأوضاع المزرية التي يعيشها المركز الصحي أيت أورير في ظل استمرار انتشار مظاهر العشوائية والاختلالات الخطيرة التي يعرفها تدبير هذا المركز الصحي رغم الزيارات التفتيشية التي عرفها هذا المركز لكن دون نتائج تذكر.
و بحسب نفس المصادر فقد تم استدعاء بعض فعاليات المجتمع المدني بالإقليم وتم الاستماع إليها من طرف المفتشية الجهوية مراكش اسفي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلا إنه لم يتم إصدار أي تقرير أو ترتيب الجزاءات حول الإختلالات الخطيرة التي تم إثباتها من طرف المجتمع المدني للمفتشية الجهوية بوثائق وأدلة موثوقة، لكن حسب ذات الفعاليات دائما فإن الأمور ازدادت سوءا ما يوحي بأن وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية وكأنها تتساهل مع مثل هذه الممارسات الخطيرة.
وتضيف المصادر أن مستوى الخدمات المقدمة بالمركز الصحي أيت أورير لا ترقى إلى مستوى تطلعات المرتفقين و المرتفقات رغم الامكانيات البشرية والمادية التي يتوفر عليها حيث يتوفر المركز الصحي على عدد مهم من الموظفين لكن هناك جهات تتستر ربما على التغيب الغير مشروع حيث تم رصد بعض أوقات الحراسة دون طبيب أو ممرض، ناهيك عن سوء التعامل مع المرتفقين والمرتفقات من طرف بعض الموظفين بهذا المركز وغياب بعض الأطباء عن مصلحة الفحوصات بالإضافة إلى اعمال مبدأ المحسوبية في إعطاء الأدوية و الشواهد الطبية دون الحديث عن الحالة الكارثية للمركز ككل من غياب النظافة و غياب أدوات الأشتغال الضرورية.
وذكرت هذه الفعاليات أن هناك ممارسات أخرى خطيرة تتحفظ عن ذكرها لكنها مستعدة لتقديمها أمام لجان التفتيش مرة إذا اقتضى الأمر مطالبة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالعمل على إيفاد لجنة تفتيش مركزية للوقوف على الاختلالات الخطيرة التي يعيشها هذا المركز الصحي دون حسيب أو رقيب و ترتيب الجزاءات حيث يتعلق الامر بحق دستوري و بالحق في الصحة.