محمد كرومي
شهدت مدينة الزمامرة منذ ليلة أمس تساقطات مطرية خفيفة، مما أثار اهتمام الساكنة المحلية، خاصة في ظل كون المنطقة معروفة بنشاطها الفلاحي المثمثل في الزراعة وتربية الماشية ، هذه الأمطار رغم كونها خفيفة، تحمل في طياتها تأثيرات متعددة على نفسية السكان وعلى القطاع الفلاحي.
تعتبر الأمطار، حتى وإن كانت خفيفة، مصدر أمل للعديد من الفلاحين والسكان بمدينة الزمامرة والاقليم ودكالة . فالأمطار تعيد إلى الأذهان ذكريات الفصول الزراعية الجيدة، وتساهم في تحسين المزاج العام. يشعر الفلاحون بالارتياح عندما يرون السماء تمطر، حيث أن ذلك يعد مؤشراً على بداية موسم زراعي جيد. كما أن هذه التساقطات قد تساهم في تخفيف القلق الذي يعيشه الفلاحون بسبب التغيرات المناخية التي تؤثر على المحاصيل
من الناحية الفلاحية، تعتبر هذه التساقطات مهمة جداً، حتى وإن كانت خفيفة. فهي تساعد في ترطيب الثربة، مما يسهل عملية الزراعة ويعزز من نمو المحاصيل. الفلاحون في المنطقة يعتمدون بشكل كبير على الأمطار لتوفير المياه اللازمة للزراعة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الزراعة بسبب نقص المياه في بعض الفترات.
ومع ذلك، يجب على الفلاحين أن يكونوا حذرين، حيث أن الأمطار الخفيفة قد لا تكون كافية لتلبية احتياجات المحاصيل في بعض الأحيان. لذا، فإن التخطيط الجيد واستخدام تقنيات الزراعة الحديثة يمكن أن يساعد في تحقيق أقصى استفادة من هذه التساقطات.