محمد كرومي
تعيش مجموعة من الأحياء بالزمامرة وضعية مزرية وكارثية منذ سنوات في ظل التهميش والاقصاء وفي غياب أي اهتمام من طرف الجهات الوصية ومن طرف مجلس جماعة الزمامرة، وكأن هذه الاحياء توجد خارج مخططات التنمية المحلية وبعيدة عن اهتمامات رئيس جماعة الزمامرة المنشغل بهموم ومشاكل كرة القدم.
وحيث أن الازبال والنفايات تحاصر مدينة الزمامرة دون ان يبادر القائمون على تدبير الشأن العام الى اصلاح الوضع وإعادة الاعتبار للمدينة، وتبني استراتجية حقيقية تخدم واقع هذه المدينة.
وهذا كله راجع إلى ضعف المنحة المخصصة من ميزانية الجماعة لقطاع النظافة حيث ان الجانب الرياضي يهيمن على ميزانية الجماعة التي تجعل من الرباضة من أولى الاولويات وتسبق باقي المجالات .