قررت السلطات الجزائرية، ليلة أمس الخميس 12 دجنبر 2024، تسليم جثمان اللاعب عبد اللطيف أخريف، لاعب فريق اتحاد طنجة، إلى المغرب عبر معبر زوج بغال الحدودي بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وقد تم فتح المعبر بشكل استثنائي لاستكمال نقل الجثمان إلى مدينة طنجة، حيث سيتم دفنه بعد خمسة أشهر من الحادث المأساوي.
وكان أخريف قد اختفى في 6 يونيو 2024، أثناء رحلة استجمامية قبالة سواحل مدينة تطوان، بعد انقلاب قارب كان يستقله مع أصدقائه. بينما تم إنقاذ ثلاثة من رفاقه، ظل اللاعب مفقودًا حتى تم العثور على جثته في السواحل الجزائرية في 8 غشت 2024.
منذ ذلك الحين، عملت السلطات المغربية والجزائرية على تأكيد هوية الجثة من خلال فحص الحمض النووي، حيث أكدت القنصلية المغربية في الجزائر في 28 نونبر 2024 أن الجثة تعود إلى عبد اللطيف أخريف. وبإتمام كافة الإجراءات القانونية، تم تسليم الجثمان إلى أسرته ليوارى الثرى في وطنه.
وتبقى مأساة الحادث قائمة، حيث لا يزال اللاعب سلمان الحراق مفقودًا حتى الآن.