إدارة ثانوية العودة السعدية تنفي اتهامات بالخروقات الإدارية وتوضح الحقائق

Boubker BAROUD2 يناير 2025 مشاهدة
إدارة ثانوية العودة السعدية تنفي اتهامات بالخروقات الإدارية وتوضح الحقائق

أصدرت إدارة ثانوية العودة السعدية بمراكش، اليوم الخميس 2 يناير 2025، بيانًا رسميًا تكذّب فيه تقريرًا صادراً عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، والذي وُجّه إلى الأكاديمية الجهوية ومديرية التعليم بمراكش وعدد من المنابر الإعلامية. التقرير، الذي نُشر بتاريخ 1 يناير 2025، حمل اتهامات للمؤسسة بارتكاب خروقات إدارية تمس حقوق وكرامة التلميذات.

وأكدت الإدارة أن الحالات المذكورة في التقرير تم التعامل معها وفق القوانين التربوية، ووصفت ما ورد بأنه “تأويلات مغلوطة” تهدف إلى تشويه سمعة المؤسسة. وأوضحت الإدارة ملابسات القضايا المثارة:

أفادت الإدارة في وثيقة توصلت بها “جريدة كِش تيفي”، بأنها تعاملت مع مشكلة تسجيل بعض التلميذات في شهر أكتوبر 2024 بوعي ومسؤولية، حيث تم استدعاؤهن لتسوية وضعياتهن بعد تلقي مراسلة من المقتصد. وأكدت أن نسبة التسجيل بلغت 100%، وأن الدراسة انطلقت فعليًا يوم 9 شتنبر 2024 بشهادة المفتشين.

كما أوضحت الإدارة أن التلميذة التي تعرضت لسقوط عرضي من السرير تلقت الإسعافات اللازمة من الحارسة العامة، ولم يكن هناك ما يستدعي إبلاغ أولياء الأمور نظرًا لبساطة الحالة.

وأكدت الإدارة أن خمس تلميذات تورطن في تصوير إحداهن داخل المستودع بعد خلع بعض ملابسها. وأشارت إلى أن الإدارة تعاملت مع الواقعة بحكمة، حيث تم حذف الصور واستدعاء أولياء الأمور لتجنب تكرار المخالفة، دون اللجوء إلى إجراءات تأديبية حفاظًا على سمعة التلميذات.

    وشددت إدارة المؤسسة على التزامها بتوفير بيئة تعليمية تحفظ حقوق وكرامة التلميذات، داعية إلى تحري الدقة قبل نشر ادعاءات قد تضر بسمعة المؤسسة والعاملين بها.

    اترك تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


    شروط التعليق :

    عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

    الاخبار العاجلة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق