محمد منبيا
لم يكن ديريي الغضب هذه المرة على الاراضي الايطالية بل ترحل صوب المملكة العربية السعودية التي استضافت مباريات السوبر الايطالي الذي كان طرفي النهائي فيه قطبا مدينة ميلانو الايطالية الانتر من جهة و غريمه الميلان من جهة ثانية.
مباراة اوفت بوعودها و كانت قمة في كل شيء
جهز سيموني انراغي مدرب الانتر اسلحته الفتاكة للاجهاز على الميلان كما اعتاد في اخر اربع مباريات بقيادة القائد لوتارو مارتينيز امام ميلان مترنح و بمدرب جديد هو البرتغالي سيرجيو كونسيساو المعين منذ اسبوع فقط خلفا لفونسيكا.
رياح النيراتزوري هبت مع نهاية الشوط الاول عبر العميد لاوتارو ومع بداية الشوط الثاني بهدف ثاني دونه الايراني مهدي طارمي في سيناريو إعتقد الكثيرون انه اجهز على ميلان بشكل كلي لكن هيهات هيهات فالبيغ ميلان لم يستسلم رغم انه استقبل هدفين في ظرف وجيز حيث اعاد ثيو هيرنانديز الامل لجماهير الروسونيري بهدف التقليص تبعه الامريكي كريسنيا بوليسيتش بهدف التعادل العادل قبل عشر دقائق من النهاية..هدف ادخل لاعبي الانتر دائرة الشك ما خلف حالة من عدم التركيز استغلها احسن استغلال البديل الانجليزي تامي ابراهام ليسجل هدف الفوز القاتل عند الدقيقة الثالتة بعد التسعين و يهدي ميلان لقبا كان قريبا من خزائن جاره وعدوه اللذود.
النهائي الكبير اثبت حنكة المدرب الجديد كونسيساو و اكد ان الميلان في طريق العودة الى سابق امجاده