حذرت الجمعية المغربية لحماية المال العام، الحكومة من التماطل في حل ملف ضحايا زلزال الحوز، وقالت إن هذا الملف “يشكل قنبلة قد تنفجر في وجه المسؤولين”، داعيا إلى التحرك قبل فوات الأوان.
ودعت الجمعية في شخص رئيسها محمد الغلوسي، الجهات المكلفة بتدبير موضوع ضحايا زلزال الأطلس الكبير، إلى أن تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه ساكنة تلك المناطق، منبهة إلى الحقائق الصادمة المتعلقة ببطء سير الأمور ودون رؤية واضحة.
ودعا رئيس الجمعية في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، النخب السياسية والجمعوية والحقوقية إلى أن تفتح نقاشا عموميا مسؤولا حول استراتيجية تدبير الكوارث والأزمات، “فهناك مشكلة حقيقية في طريقة تدبير الكوارث، كما أن على الإعلام وخاصة العمومي أن يفتح النقاش حول استراتيجية تدبير المخاطر، خاصة وأن كل التغيرات التي حصلت وتحصل تشير إلى امكانية حدوث أزمات وكوارث ينبغي تهيئ كل الشروط لمواجهتها”.
وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة القيام بوقفة لتقييم تدبير ملف ضحايا الزلزال، بشكل جدي وموضوعي، حتى لا يبقى هذا الملف مفتوحا إلى الأبد و”قد يفاجئنا بمفاجآت غير سارة”.