تعرض مشجعو فريق أيت إيعزا لتارودانت، يوم أمس، لاعتداء شنيع من قبل مجموعة من المجرمين الذين تسللوا وسط حشود الجماهير في جماعة الكفيفات. الحادث أثار استياء واسعاً بين أنصار الفريق، حيث أظهرت الصور المتداولة وجوه المعتدين بوضوح، مما يفتح المجال لتساؤلات حول قدرة السلطات على محاسبة المسؤولين.
ويتوقع المتابعون أن تتدخل النيابة العامة للتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجناة. وقد أثارت هذه الحادثة المخاوف من تصاعد ظاهرة العنف في الملاعب والمناطق المحيطة بها، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود الأمن والمجتمع للحد من هذه الظواهر المقلقة.
في ظل هذه الأحداث المؤلمة، يبقى الأمل معقوداً على تحرك سريع من الجهات المختصة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم وضمان أن تظل الملاعب مكاناً للاحتفال بالروح الرياضية بعيداً عن العنف والشغب.