شهدت واقعة الاعتداء العنيف على أستاذة بمركز التكوين المهني في أرفود تطورات متسارعة، بعد توقيف المشتبه به وتدخل الهيئات النقابية في القضية. وأعلنت الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن توقيف طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، يُشتبه في تورطه بالاعتداء على الأستاذة بواسطة السلاح الأبيض.
ووفقًا لبيان أمني، تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات حول ملابسات الحادث. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الاعتداء جاء بعد رفع الأستاذة تقريرًا للإدارة حول سلوك الطالب، مما أثار غضبه ودفعه إلى ترصدها خارج المؤسسة.
في سياق متصل، أعلنت الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن انتصابها طرفًا مدنيًا في القضية، مؤكدة ضرورة حماية الأطر التربوية من الاعتداءات. كما طالبت الجامعة الوطنية للتعليم بفتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات صارمة للحد من العنف في المؤسسات التعليمية.
الضحية، التي تعرضت لإصابات خطيرة، نُقلت إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت تستمر فيه ردود الفعل المنددة بهذا الاعتداء، وسط دعوات لتعزيز الأمن داخل المؤسسات التعليمية وضمان سلامة الأطر التربوية.