شهد محيط ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش حادثة ابتزاز تعرض لها الصحفي حميد العقاوي من طرف بعض حراس السيارات بأحد المرائب، وذلك ليلة الأحد 27 أبريل الجاري، واستمرت تداعياتها إلى غاية زوال اليوم الموالي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المعني بركن سيارته داخل مرأب مجاور للفضاء السياحي، وأدائه مبلغا قدره 15 درهما مقابل ذلك. غير أنه، وعند عودته يوم الإثنين 28 أبريل لأخذ سيارته، تفاجأ بمطالبته من قبل بعض الحراس بأداء مبلغ إضافي قدره 50 درهما دون أي سند قانوني.
عندما طالب بتوضيح قانوني أو إبراز رخصة تثبت شرعية هذا المطلب، قوبل بتحجج وادعاءات وصفت بأنها تفتقر للقانونية. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرض للإهانة بألفاظ خادشة، كما تم احتجاز سيارته بوضع سيارات أخرى حولها، مما تسبب له في تعطيل انشطته بالمنطقة.
ولم يقف الوضع عند هذا الحد بل تطور إلى استنجاد بعض الحراس بأشخاص غرباء لترهيب الصحفي، في مظهر من مظاهر الفوضى ونهج قانون الغاب.
على إثر هذه الواقعة، وضع الصحفي شكاية لدى الدائرة الأمنية الرابعة بمراكش. وبأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، فتحت المصالح الأمنية تحقيقاً في الموضوع، ليتبين أن الحراس المعنيين لا يتوفرون على أي ترخيص رسمي لمزاولة هذا النشاط. وتم توقيف المتورطين ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على النيابة العامة.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.