احتضنت مدينة مراكش، يوم أمس السبت، لقاء تواصليا جهويا وإقليميا لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لأسرة التربية والتكوين، وذلك في إطار سلسلة من الأيام التواصلية المنظمة بشراكة مع التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية والصندوق المغربي للتقاعد.
وجرى هذا اللقاء بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، لفائدة منخرطي المؤسسة من الأطر التعليمية النشيطة والمتقاعدة، بالإضافة إلى أبنائهم وذوي حقوقهم، تحت شعار: “المقاربة التواصلية، تعزيز القرب والتواصل مع المنخرطين من أجل ضمان جودة عالية للخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة التعليم.”
وتم خلال هذا الموعد الاجتماعي إحداث مجموعة من الفضاءات المخصصة لشركاء المؤسسة، قصد معالجة الملفات الإدارية والاجتماعية للمنخرطين في عين المكان، ما مكن من تقديم خدمات مباشرة لأزيد من 500 مستفيد ومستفيدة.
كما تم تخصيص جناح خاص للتعريف بالخدمات المتنوعة التي توفرها المؤسسة، في سعي منها إلى ترسيخ ثقافة القرب وتجويد الخدمات المقدمة لأسرة التعليم.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد خالد الداودي، رئيس الوحدة الجهوية للمؤسسة بجهة مراكش-آسفي، أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تحسين الظروف الاجتماعية لأسرة التعليم، وتعزيز جسور الثقة بينها وبين منخرطيها.
وأوضح الداودي أن اللقاء يشكل فرصة لإرساء تواصل مباشر وفعال بين المؤسسة وشركائها الاستراتيجيين، كالصندوق المغربي للتقاعد والتعاضدية العامة، وذلك تجاوبا مع انتظارات أسرة التعليم وسعيا لتحقيق رفاهها الاجتماعي.
ويأتي تنظيم هذه الأيام التواصلية في إطار تفعيل التوجهات الجديدة للمؤسسة، الرامية إلى تنويع وتوسيع العرض الخدماتي لفائدة مختلف فئات المنخرطين، بما في ذلك الموظفون النشيطون والمتقاعدون والأرامل وذوو الحقوق، عبر تعزيز دينامية الإنصات والتفاعل المباشر وتطوير آليات الدعم الاجتماعي.
هذا وتؤكد مؤسسة محمد السادس التزامها بمواصلة تطوير مبادراتها الاجتماعية، من خلال الاستجابة لحاجيات الأسرة التعليمية، بما يعزز مكانتها كشريك اجتماعي فعّال ومواكب لمسار النهوض بقطاع التربية والتكوين.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
