فجر قرار مستشار جماعي بجماعة المواريد إقليم الصويرة غضبا واسعا في صفوف ساكنة دوار أيت بامحمد، بعد أن قام بتحويل مسار طريق مبرمجة لربط دواويرهم بالمدرسة الابتدائية “جيحط”، لتصبح طريقا تخدم منزله بشكل خاص، في سلوك وصفته الساكنة بالمفروض قسرا وانتهاكا لمبادئ المرفق العام.
وجاء في شكاية موجهة إلى وزير الداخلية، مرفوقة بلائحة توقيعات المتضررين، تتوفر كِشـTV على نسخة منها، أن الطريق المبرمجة كانت ستمر عبر مسلك يخدم الساكنة والتلاميذ إلا أن المستشار الجماعي مارس ضغوطا داخل المجلس لتغيير مسارها وربطها مباشرة بمنزله، ما أجبر سكان الدوار على قطع أزيد من 4 كيلومترات عبر طريق وعرة وخطيرة على الأطفال والمسنين.

واحتجاجا على هذا القرار، نظمت الساكنة وقفة سلمية أمام مقر الجماعة، عبرت فيها عن استيائها، ونددت بما وصفته بتصرفات انفرادية ومفروضة تستهدف خدمة المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة. كما وجهت شكايات رسمية إلى كل من قائد قيادة مسكالة – دائرة الحنشان، وعامل إقليم الصويرة، مطالبة بفتح تحقيق في النازلة وإرجاع الطريق إلى مسارها الأصلي.

وأكد الموقعون على الشكاية أن ما جرى يضر بمصلحة أبنائهم الذين يقطعون المسافات يوميا نحو المدرسة، ويقوض حقهم في مسلك آمن وسهل، داعين إلى تدخل فوري لإنصافهم.
مؤكدين أن الساكنة ستبقى متشبثة بمطلبها المشروع، في انتظار تحرك فعلي من الجهات المسؤولة لوقف ما اعتبروه تلاعبا غير مبرر بالمشاريع العمومية خدمة لمصالح فردية ضيقة.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.