حاول شاب وضع حد لحياته بعد معاناة طويلة ومريرة ابتدأت منذ حصوله على شهادة البكالوريا، درس سنتين بعدها، لكن لم يستطع ايجاد فرصة عمل، مما اضطره إلى بيع مواد للتنضيف في شوارع المدينة.
و تعود أحداث الواقعة إلى أن شخصاً كان يهدده و يستعمل كل أنواع العنف و الطغيان أثناء تواجده بالشارع قصد جمع قوت يومه و كان الشخص يستفزه بشكل يومي. و بعد أيام تطاول المعتدي على والد الشاب و نهل عليه بالضرب أمامه ما جعل الشاب يجهز على المعتدي بسكين و إردائه قتيلا و قضى بذلك20 سنة في السجن.
وبعد انتهاء المدة خرج من السجن، معمقاً الحرية من جديد بحسن السلوك ومعه 20 شهادة، ومع ذلك لم يجد عملا لسد حاجيات و متطلبات الحياة اليومية، ولا من يمد له يد العون خصوصاً في مدينة مليئة بالثروات الفوسفاطية، وهذا ما جعله يقوم بمحاولة انتحار و وضع حد لحياته، و لحسن حظه تم انقاده في آخر لحضة.