بقلم: عادل تكان
تشهد شوارع المدينة الحمراء (المكتظة)، في الآونة الأخيرة، ظاهرة خطيرة و مقلقة تتمثل في قيام بعض الشباب المتهورين بأداء حركات بهلوانية على دراجاتهم النارية والعادية.
وأصبحت هذه الظاهرة تتكرر بشكل يومي و تعرض حياة هؤلاء الشباب وحياة المارة للخطر، كما تتسبب في فوضى مرورية تهدد السلامة العامة للمواطنين.
وتتنوع هذه الحركات بين رفع الدراجات على عجلة واحدة، السير بسرعات جنونية، و التفحيط في الشوارع المكتظة بالمركبات والمارة. ورغم التحذيرات المتكررة من مخاطر هذه السلوكيات، إلا أن بعض الشباب لا يزالون يتجاهلون قوانين السير، متخذين من الشوارع المزدحمة مسرحًا لعرض مهاراتهم المتهورة.
و تفيد مصادر لجريدة “كِش تيڤي” أن المواطنين أصبحوا يخشون السير في بعض الشوارع خوفًا من الحوادث، ويشعرون بالقلق على أطفالهم الذين قد يتعرضون للخطر نتيجة هذه التصرفات الطائشة.
هذا، و بدل أن تكون الشوارع مكانًا آمنًا للتنقل أصبحت مصدراً للخطر بسبب هؤلاء الشباب.