في خطوة لافتة تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ”حملة التشويه”، استدعى السيد أبدوح، أحد الشخصيات البارزة، المفوض القضائي شكيب أيت لحسن، إلى منزله من أجل إجراء معاينة قانونية للمنشورات المنتشرة عبر بعض المواقع الإلكترونية، والتي تتحدث عن مزاعم تتعلق بهروبه إلى موريتانيا.
وأكد أبدوح، في تصريح خاص، أن الهدف من هذه الخطوة هو التمهيد لمقاضاة هذه المواقع التي وصفها بأنها “غير مسؤولة وتنشر أخبارًا كاذبة”. وأضاف أن “هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أساس من الصحة وتهدف إلى المساس بسمعتي الشخصية ومكانتي العامة”.
وأوضح المفوض القضائي شكيب أيت لحسن أن دوره يتجلى في توثيق المنشورات الإلكترونية وتحرير محضر معاينة قانونية، ليكون ذلك خطوة أولى في إجراءات التقاضي أمام القضاء المختص.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الجدل حول الأخبار الزائفة وتأثيرها على الشخصيات العامة، حيث أصبحت المنصات الرقمية أداة لنشر الشائعات دون التحقق من صحتها. من جهتها، دعت جهات حقوقية إلى تعزيز الإجراءات القانونية لضمان مساءلة الجهات التي تنشر مثل هذه الأخبار.