عبد الجبار بوعودي
شهدت الطريق الجهوية رقم 201، الرابطة بين مدينتي جمعة سحيم وآسفي، صباح اليوم، حادثة سير مروعة راح ضحيتها طفلان في مقتبل العمر، فيما أصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في واقعة أعادت إلى الواجهة نقاشًا حادًا حول سلامة الطرق الجهوية والبنية التحتية المهترئة.

وبحسب المعطيات الأولية التي أوردتها مصادر محلية، فإن الحادث نجم عن اصطدام مباشر بين سيارة خفيفة كانت تقل أسرة قادمة من مدينة آسفي، وسيارة من اليوسفية.

وفور وقوع الحادث، تدخلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي على وجه السرعة، حيث تم نقل المصابين إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات اللازمة، بينما تم تحويل جثتي الطفلين إلى مستودع الأموات بالمستشفى ذاته. وقد فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الأسباب المباشرة للحادث والمسؤوليات المحتملة.

الطريق المعروفة محليًا باسم “العوجة” لطابعها المتعرج والخطر، لطالما شكلت محور قلق لدى ساكنة المنطقة، في ظل تزايد الحوادث الدامية التي تُسجل بها بشكل متكرر. وتفتقر هذه الطريق إلى مقومات السلامة، من علامات تشوير واضحة، وحواجز واقية، وأرضية مهيأة، رغم أنها تشهد حركة سير مكثفة يوميًا.

اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.