مركز امزميز يئن تحت وطأة انتشار الكلاب الضالة والقطط المتشردة.. خطر يهدد صحة وسلامة المواطنين

kechtv22 مايو 2025 مشاهدة
مركز امزميز يئن تحت وطأة انتشار الكلاب الضالة والقطط المتشردة.. خطر يهدد صحة وسلامة المواطنين


الحبيب بوكعيبة
يعيش سوق مركز جماعة امزميز، وخاصة السوق المخصص لبيع الخضر والفواكه واللحوم، وضعا مزريا ينذر بخطر حقيقي على سلامة وصحة المواطنين. فقد تفاقمت بشكل ملحوظ ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والقطط المتشردة داخل السوق وفي محيطه، مما أثار استياء وقلق الباعة والزبائن على حد سواء.

ويعرب مرتادو السوق عن استيائهم الشديد من العدد الكبير للحيوانات الضالة التي تتجول بحرية بين أروقة السوق، وتحديدا أمام محلات بيع اللحوم والخضروات. ويشكل هذا الوضع تهديدا مباشرا للسلامة الصحية، حيث يمكن لهذه الحيوانات أن تنقل الأمراض وتلوث المواد الغذائية المعروضة، مما يعرض صحة المستهلكين للخطر.

ويشير شهود عيان إلى أن وجود الكلاب الضالة أمام محلات بيع اللحوم والخضروات يتم بشكل يومي ودون أي تدخل من الجهات المسؤولة. وقد تداول مواطنون صورا ومقاطع فيديو توثق هذا الوضع المقلق، مطالبين السلطات المحلية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة التي تسيء إلى صورة المركز وتهدد صحة وسلامة المواطنين بشكل مباشر.

ويناشد سكان امزميز الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المجلس الجماعي والمصالح الصحية، باتخاذ إجراءات فورية وفعالة للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة والقطط المتشردة في السوق المركزي، وذلك من خلال حملات لجمع هذه الحيوانات وتوفير أماكن آمنة لها بعيدا عن التجمعات السكانية والأسواق، حفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.

ويؤكد المتضررون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل يهدد بتحويل السوق إلى بؤرة للأمراض والأوبئة، ويقوض الجهود المبذولة لتحسين جاذبية مركز جماعة امزميز وضمان بيئة صحية وآمنة لجميع مرتاديه.


اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading