اشادت فعاليات جمعوية مهتمة بالشان التشريعي الوطني،بالادوار الكمية والتوعية التي تضطلع بها النائبة النائبةالبرلمانية نادية بزندفة عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة،وبرلمانية إقليم اسفي وجهة مراكش،كصوت نسائي مميز لساكنة إقليم اسفي، حيث تمكنت من كسب ثقة الساكنة كبرلمانية تقف عند أهم قضايا الساكنة .وانتظاراتها الآنية والمستقبلية.
وفي هذا السياق يلاحظ المتتبعون للشأن المحلي،وللعمل الرقابي للعمل الحكومي،بان بزندفة،تمكنت من تحقيق هذا الرهان، بفضل نشاطها الدؤوب ومثابرتها في الدفاع عن قضايا الإقليم، مماجعلها رمزاً للتمثيل النيابي الحقيقي من خلال الملفات المتنوعة التي تتحمل مسؤوليتها.وتواكب مراحل تنزيلها على أرض الواقع.
بجرأة وشجاعة،حيث لم تتردد البرلمانية المذكورة في طرح أبرز القضايا التي تشغل بال ساكنة الحاضرة السفيانية، بدءاً من تردي البنية التحتية وصولاً إلى نقص الخدمات الصحية والاهتمام بوضعية الفلاحين والقطاع الفلاحي.فضلا عن قضايا التربية والتعليم،والعدالة الاجتماعية والمجالية،ناهيك عن النهوض بقضايا المرأة والأسرة وغيرها…
فا الملاحظ أن لأسئلة المباشرة والمواكبة الميدانية الحازمةداخل قبة البرلمان وداخل اللجن، جعلت من النائبة اللسان الناطق باسم الساكنة، مطالبة إلحكومة بتوفير حلول عاجلة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون السفيانيون.
ولم تقتصر جهود بزندفة على المستوى المحلي، بل امتدت لتشمل القضايا الوطنية. فبصفتها عضواً نشيطا داخل الفريق النيابي لحزب البام،وداخل اللجن الموضوعاتية مكنها من مناقشة العديد من القضايا التي تهم المواطن المغربي، وذلك من خلال طرح أسئلة آنية وكتابية على الوزراء المعنيين.تهم السياسة العمومية للحكومة.مما يعكس مدى التزامها بقضايا المواطنين وتفانيها في خدمة الوطن، كما أنه يمثل دافعاً قوياً لباقي البرلمانيين من أجل بذل المزيد من الجهد والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للساكنة،وذلك ايمانا منها بميثاق الشرف الذي يربط المنتخب بالهيئة الناخبة.