أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُحذر من استهلاك اللحوم بعد تلقي الماشية لقاحات بيطرية، جدلًا واسعًا بين المغاربة، حيث تجاوز عدد مشاهداته 3 ملايين في يوم واحد.
وردًا على ذلك، أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) أن صحة القطيع الوطني تخضع لمراقبة صارمة على مدار السنة، من قبل الأطباء البيطريين العموميين والخواص، بالتعاون مع السلطات المحلية.
وأوضح المكتب أن اللقاحات تُستخدم حصريًا لتعزيز مناعة الحيوانات ضد الأمراض، ولا تُشكل أي خطر على صحة الإنسان أو البيئة. كما تُستعمل الأدوية البيطرية، بما في ذلك المضادات الحيوية، فقط بعد تشخيص دقيق من الطبيب البيطري، وفقًا للقوانين المعمول بها.
وأشار المصدر إلى أن “أونسا” تُنفذ برنامجًا سنويًا لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية في اللحوم، مع إجراء تحاليل مخبرية تُثبت خلوها من أي مواد ضارة. كما تُجرى مراقبة يومية للحيوانات بالمجازر، ولا يُسمح بتسويق اللحوم إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها.
بهذه التوضيحات، يسعى المكتب لطمأنة المستهلكين حول سلامة اللحوم الوطنية، مؤكدًا استمرار المراقبة الصارمة لحماية الصحة العامة.