أصدر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بجهة بني ملال خنيفرة بيانا شديد اللهجة بتاريخ 29 يونيو 2025، عبر فيه عن قلقه من التدهور المتواصل للمنظومة التربوية بالجهة، محملا مدير الأكاديمية الجهوية المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بسوء التدبير والارتجالية والانفراد في اتخاذ القرار.
النقابة استنكرت استمرار الجهة في احتلال المراتب الأخيرة واعتبرت ذلك نتيجة مباشرة لضعف القيادة والتسيير، مؤكدة أن الوضع التربوي بات ينذر بالخطر ويهدد مستقبل التلاميذ وسمعة المؤسسات التعليمية.
وطالب البيان بفتح تحقيق نزيه في أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل ما اعتبره المكتب شططا إداريا وقرارات تعسفية تمثلت في إعفاءات وتنقيلات لمسؤولين إقليميين ورؤساء مصالح دون مبررات واضحة.
كما ندد البيان بصرف أموال عمومية على أنشطة فولكلورية عديمة الجدوى، في وقت تتفاقم فيه مشاكل القطاع. ودعت النقابة إلى صرف مستحقات وتعويضات امتحانات سنتي 2024 و2025 التي لم يتم تسويتها بعد.
وفي ختام بيانها، أعلنت النقابة تضامنها مع نضالات نساء ورجال التعليم، معبرة عن استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة الشغيلة والمدرسة العمومية كما دعت وزير التربية الوطنية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع المتأزم.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.