تحل يوم الثلاثاء 11 مارس، الذكرى الـ 66 لوفاة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس، الذي يُعتبر رمزًا من رموز النضال الوطني في المغرب. حيث ساهم بتضحياته العظيمة من أجل تحرير البلاد واستقلالها. وقد كانت مسيرته مليئة بالمواقف البطولية التي جعلت منه أحد أبرز القادة الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص وعزيمة.
و ضحى الملك محمد الخامس بكل ما لديه من أجل الوطن والمواطن، من خلال نضاله ضد الاستعمار الفرنسي وتحقيق الاستقلال الذي أتاح للمغرب فرصة للنهضة والتطور. لا يزال ذكراه في قلوب المغاربة، حيث يُعتبر من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء المغرب الحديث.
اليوم، تذكر الأمة المغربية تضحياته ومسيرته النضالية، وتؤكد على أهمية الحفاظ على الإرث الذي تركه من أجل تحقيق التقدم والازدهار.