تزايدت شكاوى سكان حي المحمدي بالدوديات حول تفشي ظاهرة البناء العشوائي، وسط اتهامات لأعوان سلطة بالتورط في تسهيل هذه المخالفات مقابل بناء فيلا في المنطقة. هذه الادعاءات تطرح تساؤلات جادة حول مدى علم قائد الملحقة الإدارية بالدوديات، خاصة بالوحدة الأولى التي تشهد هذه التحركات.
وفقًا لشهادات من سكان الحي، فإن بعض أعوان السلطة يغضون الطرف عن التجاوزات العمرانية، ما يشجع على تشويه النسيج الحضري ويفتح المجال أمام استغلال النفوذ.
وأفادت مصادر لجريدة “كِشـ تيفي” أن أعوان السلطة المفروض عليهم الابلاغ عن المخالفات الجهات المعنية، يقفون وراء انتشار البناء العشوائي، خاصة خلال الفترات الليلية، ما يسهل استمرار هذه الأنشطة بعيدًا عن أعين الرقابة.
وتثير هذه الممارسات تساؤلات مشروعة حول موقف قائد الملحقة الإدارية بالدوديات، ومدى علمه بما يجري في نطاق مسؤوليته، أم أن هذه التجاوزات تحدث في الخفاء دون علمه. في كلتا الحالتين، يجب فتح تحقيق عاجل للكشف عن الملابسات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين.
في ظل هذه التطورات، يُنتظر أن تتحرك السلطات المحلية لوقف زحف البناء العشوائي، حمايةً لحقوق السكان وضمانًا لعدالة عمرانية تحترم ضوابط التعمير وتحافظ على هوية الحي.