يعيش سكان الحي الجديد المعروف بدوار الضلام وعمارات النهى حالة من التهميش في ما يخص قطاع النقل والمواصلات، حيث تعاني الساكنة وخاصة النساء، من غياب وسائل نقل قريبة وآمنة، ما يضطرهن إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى أقرب محطة طاكسيات أو القاعة المغطاة المجاورة لسوق بولرباح.
ورغم الكثافة السكانية المرتفعة بهذه الأحياء، إلا أن الجهات المعنية لا تزال غائبة عن التدخل، في وقت تتزايد فيه معاناة الساكنة يوما بعد يوم. ويزيد الوضع سوءا مع ظهور أحياء جديدة في محيط إقامات النهى ما يفاقم من الضغط على البنية التحتية الغائبة أصلا.
وفي اتصال مباشر بجريدة كِشـTV، تساءل عدد من السكان في تصريحات متفرقة عن غياب الجمعيات المحلية والممثلين المنتخبين عن هذا الملف الحيوي، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لفك العزلة عن المنطقة وتوفير وسائل نقل عمومية قريبة ومنتظمة تحفظ كرامة السكان وتستجيب لاحتياجاتهم اليومية.
ويأمل السكان أن يجد نداءهم هذا صدى لدى المسؤولين المحليين، من أجل إيجاد حلول واقعية ومستدامة لهذه الأزمة الخانقة.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.