احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بدار الباشا بمراكش، اليوم السبت 4 يناير 2025، أشغال المؤتمر الثاني للاتحاد التقدمي لنساء المغرب تحت شعار: “نضال مستمر خدمة للمرأة العاملة وضماناً لبيئة متجددة وآمنة”. شهد المؤتمر حضوراً مميزاً لممثلات مختلف القطاعات، إضافة إلى قيادات من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد التقدمي لنساء المغرب.
ناقش المؤتمر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مسلطاً الضوء على غلاء المعيشة، ضعف القوة الشرائية، وتزايد مظاهر الهشاشة والعنف ضد النساء، بالإضافة إلى معاناة المرأة العاملة من غياب الحماية القانونية والاجتماعية.
وبحسب البيان الذي توصلت به جريدة “كِش تيفي” فقد طالب بتفعيل قوانين الشغل لحماية حقوق النساء، خاصة في مجالات الأمومة ومناهضة العنف داخل أماكن العمل. واعتماد سياسات تشغيل تراعي النوع الاجتماعي، والعمل على إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي.
و شملت المطالب كل من المصادقة على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحقوق الأساسية للنساء، وأبرزها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
كما طالب، بإصلاح منظومة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، مع مراعاة أوضاع النساء الأرامل والفئات الهشة. مع تعزيز المساواة الفعلية من خلال إصلاح سياسات الإعلام والتعليم، لمحاربة الصور النمطية التي تكرس التمييز. إضافة إلى إنشاء آليات لمراقبة تطبيق مدونة الشغل وضمان احترام حقوق النساء العاملات.
واختتم المؤتمر بالدعوة إلى النهوض بواقع النساء العاملات من منظور حقوقي شامل، مع تأكيد الاتحاد على التزامه بالنضال من أجل العدالة والمساواة.