محمد منبيا
مهول ما عاشه فريق الاتفاق المراكشي هذا اليوم في مباراته أمام أمل تزنيت بميدان الأخير في مباراة كان بطلها الأول بل و نجمها الأوحد هو الحكم (ج.إ) الذي استباح للاعبي الخصم كل شيء في هذا اللقاء، بعدما تغاضى عن طرد واضح في حق أحد لاعبي الفريق المحلي إثر تدخل خشن، نجم عنه كسر للاعب الاتفاق حسب ما وردنا من الكاتب العام للفريق.
ناهيك عن طرده لثلاتة لاعبين من الفريق المراكشي دون أن يطبق روح القانون كما تنص على ذلك اللوائح، و الأدهى من ذلك أن قاضي المباراة قام بسب ممرض الفريق و أحد لاعبيه في عز النهار وسط هذا الشهر الفضيل و بأقبح العبارات المنافية لأخلاق اللعبة. وهو ما ترك أثره كثيرا على نفسية اللاعبين الذين انتبهوا أخيرا إلى أن الحكم له نية مبيتة اتجاههم، و أنه جاء ليهينهم و ليس للقيام بدوره كحكم نزيه.
إن ما تعرض له فريق الاتفاق المراكشي من طرف هذا الحكم الفض لا يجب أن يمر مرور الكرام، فالكل أصبح يعرف أن الاتفاق المراكشي مستهدف ولكن ليس إلى حد السب و الشتم و الكسرة، و الكرة الآن في ملعب المديرية الجهوية للتحكيم.