بمناسبة العيد الأممي لحقوق المرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، تعتزم جمعية بوابة فاس تنظيم احتفالية استثنائية في 21 مارس بمدينة فاس، تكريماً لهذه المناسبة العالمية التي تبرز دور المرأة في المجتمع. الاحتفالية ستسلط الضوء على إسهامات المرأة المغربية في مختلف ميادين الحياة، وتدعم الالتزامات النسائية الرامية إلى النهوض بالمجتمع وتعزيز حقوقه.
الاحتفالية ستشهد تكريماً لعدد من الشخصيات النسائية الرائدة التي برزت في مجالات متنوعة، وحققت إنجازات عظيمة عبر عبقريتها وتميزها. هؤلاء النساء استطعن بجدارة النهوض بأوضاع المرأة المغربية، والإسهام في الرقي بوطنهن ومحيطهن، مما يضفي طابعاً مميزاً لهذا الحدث.
من أبرز ملامح الاحتفالية، سيكون التقديم الرسمي لكتاب “15 سنة من تكريم شخصيات استثنائية”، الذي يوثق مسار وأثر نساء ورجال قدموا الكثير لخدمة وطنهم. هذا الكتاب، الذي لا يُنشر، يمثل شهادة حية على التزام هؤلاء الأفراد بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، في بناء مغرب عصري ومتقدم.
يعد هذا الكتاب جزءاً من رسالة الجمعية في الحفاظ على ذاكرة تاريخية لهذه الشخصيات التي أسهمت في التغيير، ويهدف إلى تقديم هذه التجارب كدرس ملهم للأجيال القادمة.
وسيشهد الحدث حضور شخصيات بارزة من مجالات الثقافة والأعمال والمؤسسات، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية وشركائها. وسيشمل البرنامج فقرات متنوعة من الشهادات والتكريمات التي تتناول الشخصيات الاستثنائية، مع تسليط الضوء على التحديات والعقبات التي تواجه تمكين المرأة المغربية من حقوقها، فضلاً عن استعراض التقدم الذي تم إحرازه في هذا الصدد.
جمعية بوابة فاس تؤكد من خلال هذه الاحتفالية على التزامها العميق بمواصلة النضال من أجل حقوق المرأة ودعم مسيرتها نحو تحقيق المساواة والتمكين الكامل في جميع المجالات.